رئيس الوزراء يعلن استيفاء السودان لمتطلبات العودة للاتحاد الأفريقي

رئيس الوزراء يعلن استيفاء السودان لمتطلبات العودة للاتحاد الأفريقي

متابعات_ انباء السودان _ أكد رئيس الوزراء السوداني، د. كامل إدريس، أن بلاده استوفت جميع الشروط التي حددها الاتحاد الأفريقي من أجل استعادة عضويتها المجمّدة، بعد تشكيل حكومة مدنية مستقلة تضم كفاءات وطنية، وذلك في إطار استكمال مؤسسات الحكم الانتقالي.

 

 

 

 

 

 

 

 

وجاء ذلك خلال لقاء إدريس، في مدينة بورتسودان، مع الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمد بلعيش، حيث دعا الاتحاد إلى التعامل مع مطلب السودان بشأن إنهاء تجميد عضويته كـ”حق مستحق”، مشددًا على ضرورة اعتماد الحياد والمهنية في النظر إلى التطورات السياسية بالبلاد.

 

 

 

 

 

 

وكان الاتحاد الأفريقي قد جمّد عضوية السودان في أكتوبر 2021، عقب الانقلاب العسكري الذي أدى إلى إنهاء المرحلة الانتقالية بقيادة مدنية.

 

 

 

 

 

 

من جهته، أكد المبعوث الأفريقي، بحسب ما نقلته وكالة السودان للأنباء، دعم الاتحاد لعودة السودان إلى مقعده القاري، وكشف عن اجتماع مرتقب لمجلس السلم والأمن الأفريقي في 4 أغسطس المقبل لمناقشة الملف السوداني.

 

 

 

 

 

 

كما شدد بلعيش على دعم الاتحاد لإعادة بناء ما دمرته الحرب، وتهيئة الظروف للعودة الطوعية للنازحين واللاجئين، إضافة إلى مساندة المؤسسات الوطنية وشرعيتها.

 

 

 

 

 

 

 

الكتلة الديمقراطية تطالب برفع التجميد وتدعم وحدة السودان

وفي السياق ذاته، طالبت قوى “الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية” بضرورة رفع تعليق عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي، مشيرة إلى أن البلاد يجب أن تعود إلى دورها الطبيعي في منظومة صنع القرار القاري.

 

 

 

 

 

 

 

ورحب التحالف بموقف مجلس السلم والأمن الأفريقي الذي رفض ما وصفه بـ”حكومة التأسيس” التي أعلنتها قوات الدعم السريع، مؤكدًا عدم الاعتراف بأي كيان موازٍ خارج مؤسسات الدولة الرسمية.

 

 

 

 

 

 

وقال المتحدث باسم التحالف، محمد زكريا فرج، إن الكتلة ملتزمة بوحدة السودان وسيادته، مثمنًا في الوقت نفسه مواقف جامعة الدول العربية والدول المجاورة التي رفضت أي مساعٍ لتقسيم السودان أو فرض أمر واقع جديد.

 

 

 

 

 

 

ودعا التحالف كافة الشركاء الإقليميين والدوليين إلى دعم مسار الانتقال الديمقراطي عبر حوار سوداني شامل، يحافظ على وحدة البلاد ويعيد بناء مؤسساتها المدنية والعسكرية.

 

 

 

 

 

 

 

يُذكر أن الكتلة الديمقراطية تضم قوى سياسية وحركات مسلحة بارزة، من بينها حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة برئاسة جبريل إبراهيم، بالإضافة إلى الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل – جناح جعفر الميرغني.