انباء السودان

الجيش يقطع خط إمدادات الدعم السريع

متابعات _أنباءالسودان

0

الجيش يقطع خط إمدادات الدعم السريع

متابعات _أنباءالسودان _ نفذ الجيش السوداني يوم الثلاثاء 2 سبتمبر 2025 غارات جوية مركزة على مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في مدينتي كتم ومليط بولاية شمال دارفور، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وتصاعد أعمدة الدخان بشكل كثيف مع دوي انفجارات عنيفة سُمعت من مسافات بعيدة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وبحسب مصادر ميدانية، فإن الضربات استهدفت مواقع عسكرية ومخازن إمداد رئيسية، في إطار خطة الجيش الرامية إلى قطع خطوط التموين الحيوية التي يعتمد عليها الدعم السريع لنقل المقاتلين والإمدادات اللوجستية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ويواصل الجيش منذ أشهر استخدام الطائرات المسيّرة التي توفر دقة عالية في إصابة الأهداف، خاصة في ولايات دارفور وكردفان التي تحولت إلى مسرح رئيسي للصراع بعد استعادة السيطرة على الخرطوم في مايو الماضي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مدينتا كتم ومليط تمثلان عقدة استراتيجية بالنسبة للدعم السريع، إذ تُستخدمان كنقاط إمداد أساسية، وهو ما جعلها هدفًا مباشرًا للعمليات الجوية. في الأثناء، تتواصل المعارك العنيفة في مدينة الفاشر التي ترزح تحت حصار خانق منذ أكثر من 18 شهرًا، وسط أوضاع إنسانية متدهورة يواجه فيها نحو 260 ألف شخص نقصًا حادًا في الغذاء والدواء والكهرباء والمياه، فيما اضطر ما يزيد على 600 ألف إلى النزوح خلال الأشهر الأخيرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كما شهدت مدينة نيالا مساء الاثنين انفجارات قوية تزامنت مع نشاطات مرتبطة بما يُعرف بـ”الحكومة الموازية” ووجود قيادات بارزة على رأسها محمد حمدان دقلو (حميدتي) وعبدالعزيز الحلو، وهو ما أثار تساؤلات حول طبيعة الأهداف التي جرى استهدافها وصلتها بهذه التحركات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المشهد العام في شمال دارفور يعكس صراعًا يتجه نحو مزيد من التعقيد، حيث يسعى الجيش إلى إضعاف القدرات القتالية للدعم السريع عبر ضرب خطوطه الخلفية، بينما يواصل الأخير التمسك بمواقعه. وبين الطرفين يبقى المدنيون هم الضحية الأكبر، عالقين بين القصف الجوي والحصار البري، في ظل غياب حلول تلوح في الأفق.

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.