الولايات المتحدة الأمريكية تفرض قيود جديدة
متابعات _ أنباءالسودان_ تدرس الولايات المتحدة فرض قيود جديدة على دخول وفود دبلوماسية من عدة دول إلى أراضيها، في خطوة تعكس تشديداً متزايداً في سياسة واشنطن تجاه بعض الحكومات.
وتشير تقارير إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية بصدد مراجعة شاملة لإجراءات التأشيرات والسفر قد تشمل دولاً مثل إيران والسودان وزيمبابوي، مع احتمال امتدادها إلى البرازيل، ما ينذر بتوترات إضافية على الساحة الدبلوماسية.
وبحسب وثائق داخلية، فإن المقترحات تتضمن تقييد تحركات الدبلوماسيين الإيرانيين في مدينة نيويورك، إضافة إلى منعهم من التسوق في بعض المتاجر أو الاشتراك في نوادي البيع بالجملة من دون موافقة مسبقة. وتأتي هذه التوجهات بعد أن رفضت الإدارة الأمريكية مؤخراً منح تأشيرات للرئيس الفلسطيني محمود عباس ووفده، ما حال دون مشاركتهم في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في وقت استمرت فيه الاستثناءات الممنوحة للبعثات السورية.
أما بالنسبة للبرازيل، فما زال الغموض يكتنف طبيعة القيود المحتملة على وفدها الدبلوماسي، وسط خلافات سياسية وقضائية متصاعدة بين البلدين قد تدفع واشنطن لاتخاذ خطوات أكثر صرامة.
ويرى مراقبون أن هذه الإجراءات تعكس مساراً أكثر تشدداً في السياسة الخارجية الأمريكية، وهو ما قد ينعكس مباشرة على طبيعة عمل البعثات داخل أروقة الأمم المتحدة ويزيد من حدة التوترات الدبلوماسية القائمة.