علي عثمان طه يظهر بعد سنوات من الغياب: ما سر الصورة المثيرة؟
متابعات _أنباءالسودان
علي عثمان طه يظهر بعد سنوات من الغياب: ما سر الصورة المثيرة؟
متابعات _انباء السودان _ صورة جديدة للقيادي البارز في الحركة الإسلامية، علي عثمان محمد طه، نائب رئيس الجمهورية الأسبق في عهد الإنقاذ، وهي تعد الظهور الأول له بعد سنوات طويلة من الاختفاء عن الأضواء. لكن الغموض يحيط بالصورة، إذ لا يُعرف ما إذا كانت حديثة أو تعود إلى وقت سابق.
في الصورة، يظهر علي عثمان بتغيرات ملحوظة على مظهره، حيث بدا عليه تقدم العمر، مع شيب يغطي رأسه ولحيته. ما لفت الانتباه أكثر هو ظهور طه ملتحيًا، في وقت كانت صورته العامة خلال فترة حكم الإنقاذ تُعرف بلا لحية، في حين أن كثيرًا من قيادات الحركة الإسلامية كانوا يظهرون بل
بدا على طه في الصورة آثار التعب والإرهاق، مما دفع بعض أنصاره ومؤيدي الحركة الإسلامية إلى التعبير عن مشاعر الشفقة تجاهه. وقد أثار هذا الظهور العديد من التساؤلات حول مكانه الحالي، خاصة في ظل عدم ظهور اسمه ضمن القيادات التي وردت أخبار عنها في المناطق التي شهدت تجمعات للنظام السابق، مثل مروي، حيث يتواجد الرئيس السابق عمر البشير وقيادات أخرى مثل عبد الرحيم محمد حسين وبكري حسن صالح.
ويعد علي عثمان محمد طه من الشخصيات الرئيسية في النظام السابق، حيث لعب دورًا كبيرًا في صياغة استراتيجياته، خاصة بعد الانشقاق الكبير في الحركة الإسلامية عام 1999، الذي أدى إلى إزاحة حسن الترابي، ليصبح طه الرجل الثاني في الدولة بعد البشير. تقلد طه عددًا من المناصب الهامة، أبرزها وزير التخطيط العمراني ثم نائب رئيس الجمهورية بعد وفاة الزبير محمد صالح. كما كان له دور كبير في مفاوضات السلام، وخاصة اتفاقية نيفاشا عام 2005 مع الحركة الشعبية لتحرير السودان.