Ultimate magazine theme for WordPress.

اعتذار وتكريم.. قصة فيديو طالب تشغل السودان

متابعات _أنباءالسودان

0

اعتذار وتكريم.. قصة فيديو طالب تشغل السودان

متابعات _أنباءالسودان _ م الطالب السوداني الذي ظهر في مقطع فيديو متداول وهو يؤدي حركات غير لائقة داخل الفصل الدراسي أثناء الحصة، اعتذارًا رسميًا للشعب السوداني وإدارة المدرسة والمعلم الذي شملته الواقعة، مؤكدًا تحمله الكامل للمسؤولية عمّا حدث وما ترتب عليه من ردود فعل واسعة.

 

 

 

وأوضح الطالب أن إدارة المدرسة قررت فصله عقب انتشار الفيديو، معربًا عن أسفه لما لحق بالمؤسسة التعليمية من ضرر معنوي وسمعة سلبية بسبب المقطع. وأشار إلى أن الفيديو صُوّر في إطار مزاح محدود بين الطلاب، وتم تداوله في مجموعة “واتساب” خاصة بالدفعة، قبل أن يُنشر عن طريق الخطأ على حسابه في تطبيق “تيك توك”، حيث قام بحذفه فور إدراكه لحجم الانتشار.

 

 

 

وأكد الطالب أن علاقته بالمعلم تتسم بالاحترام المتبادل، واصفًا إياه بالرجل المتفهم، مبينًا أن الأجواء داخل الفصل كانت تقوم على الحوار والنقاش الودي بعد انتهاء الحصص، في إطار علاقة تربوية أقرب للأبوة، دون أن يكون في نيته الإساءة أو التقليل من مكانة المعلم.

 

 

 

ووجّه اعتذاره إلى الشعب السوداني، معتبرًا أن الواقعة فُهمت على أنها مساس بهيبة المعلم والتعليم، كما اعتذر لوزارة التربية والتعليم لمخالفته اللوائح والآداب المدرسية، وللرأي العام السوداني عمّا سببه الفيديو من صدمة واستياء، مجددًا تقديره الكامل للمعلم ومكانته العلمية والأخلاقية.

 

 

 

وفي سياق متصل، أعلنت سيدة الأعمال رانيا الخضر عن تكفلها بتكاليف أداء عمرة كاملة للمعلم الذي تعرض للإساءة، تعبيرًا عن امتنانها لدوره التربوي ورسالة اعتذار رمزية نيابة عن المجتمع. وأكدت في منشور لها أن المبادرة تأتي تقديرًا لمكانة المعلم وما قدمه من عطاء، معربة عن رغبتها في التواصل المباشر معه.

 

 

 

 

من جانبه، علّق الصحفي عاصم محي الدين على الواقعة، مشيرًا إلى أن المشهد الذي أظهر طالبًا في سن المراهقة يتصرف بشكل غير منضبط داخل الفصل أثار جدلًا واسعًا داخل السودان وخارجه، واعتُبر خروجًا عن القيم التربوية. لكنه في الوقت نفسه انتقد حدة الهجوم الذي تعرّض له الطالب.

 

 

وأشاد محي الدين بحكمة المعلم في التعامل مع الموقف بهدوء، معتبرًا أن الفعل مرفوض دون شك، إلا أن التعامل القاسي مع طالب في مرحلة عمرية حساسة يتنافى مع أسس التربية السليمة، داعيًا إلى التقويم التربوي بدلًا من التشهير والإدانة المفرطة.

 

 

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.