تطورات عاجلة تكشف تفاصيل حادثة الشاب السوداني
متابعات _أنباءالسودان _ توفي مساء اليوم الشاب السوداني محمد صلاح داخل قسم الطوارئ بمستشفى بدر الجامعي، بعد ساعات من محاولات إنقاذ استمرت منذ نقله إلى المستشفى، وذلك على خلفية تعرضه لاعتداء في مدينة بدر يوم الاثنين الماضي.
وكانت صفحة الجالية السودانية في مصر قد أطلقت مناشدة عاجلة عبر منصاتها لجمع تبرعات عاجلة للمساهمة في تغطية تكاليف علاجه، حيث نجح المتابعون والمتطوعون في جمع مبلغ 31 ألف جنيه مصري، جرى توثيقه وتسليمه لاحقًا لسيدة سودانية كانت ترافقه منذ العثور عليه، بتفويض مباشر من شقيقه المقيم في السودان.
وبحسب إفادات متطابقة، أرسل أحد أقارب الفقيد سيارة إسعاف لنقله إلى مستشفى خاص بمدينة الشروق، إلا أن الفريق الطبي بالإسعاف أكد أن حالته الصحية لا تسمح بالنقل لمسافات طويلة، ليتم التوجه به على الفور إلى طوارئ مستشفى بدر الجامعي، حيث توفي بعد أقل من ساعتين من دخوله، رغم محاولات الإنعاش الطبي.
وكانت المستشفى قد أبلغت ذويه في وقت سابق بإمكانية خروجه، غير أن المرافقين أكدوا أن حالته الصحية لم تكن مستقرة، مشيرين إلى أن وضعه الصحي تدهور بشكل ملحوظ بعد مغادرته المستشفى بيومين.
وفي هذا السياق، أعلنت الجالية السودانية في مصر أنها وفرت مقبرة شرعية مجانية لدفن الفقيد، فيما تواصل الأسرة حاليًا استكمال الإجراءات الرسمية واستخراج تصريح الدفن