تحطم طائرة هندية ومقتل جميع ركابها

في حادثة مروّعة هزّت الأوساط المحلية والدولية، سقطت اليوم الخميس طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الهندية “إير إنديا” من طراز B787 دريملاينر بعد إقلاعها بدقائق معدودة من مطار سردار فالهالبهاي باتيل الدولي بمدينة أحمد آباد غرب الهند، في رحلة كانت متجهة إلى مطار غاتويك بلندن.

 

الطائرة، التي كانت تُسير الرحلة رقم AIC171، كانت تقل على متنها 242 شخصًا، من ضمنهم طاقم الطيران الذي يتألف من طيّارين و10 من أفراد الضيافة. وسقطت الطائرة في منطقة سكنية مكتظة قرب المطار، ما تسبب في اندلاع حرائق هائلة وخلق حالة من الذعر بين السكان الذين شاهدوا ألسنة اللهب وأعمدة الدخان الكثيفة تتصاعد من موقع الحطام.

 

جهود فرق الإنقاذ لا تزال مستمرة في سباق مع الزمن، بينما تتكشّف تفاصيل الحادثة التي وصفت بأنها إحدى أخطر الكوارث الجوية التي شهدتها الهند في السنوات الأخيرة.

وذكرت تقارير إعلامية هندية أن الركاب ينتمون إلى جنسيات متعددة، كان من بينهم:

 

169 هنديًا

 

35 بريطانيًا وكنديًا

 

7 برتغاليين

 

 

السلطات حتى الآن لم تصدر بيانًا رسميًا بعدد الضحايا أو الناجين، فيما تشير الفرضيات الأولية إلى أن الطائرة ربما اصطدمت بسرب من الطيور أثناء الإقلاع، ما أدى إلى خلل فني مفاجئ وفقدان الطيارين السيطرة على الطائرة.

 

من جانبها، أعلنت هيئة الطيران المدني الهندية عن فتح تحقيق عاجل بمشاركة خبراء متخصصين في حوادث الطيران، كما تم طلب الدعم الدولي لفك شفرة بيانات الصندوق الأسود لتحديد الأسباب الحقيقية وراء هذه الكارثة.

 

الحادث أثار موجة قلق واسعة بشأن معايير السلامة الجوية وصيانة الطائرات، وأعاد إلى الواجهة النقاش حول جاهزية الأساطيل التي تُسيّر الرحلات الطويلة بين القارات.