توغل إثيوبي جديد يشعل التوتر في القضارف
متابعات _ أنباءالسودان _ شهدت المناطق الحدودية بين السودان وإثيوبيا بولاية القضارف توغلاً جديداً لمجموعات مسلحة إثيوبية، في تصعيد خطير ينذر بزعزعة الاستقرار الأمني في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية بأن المسلحين توغلوا داخل الأراضي السودانية واستهدفوا مناطق زراعية تعود ملكيتها لمواطنين سودانيين، ما أثار حالة من القلق والاستياء وسط السكان.
وفي هذا السياق، أصدرت لجان مقاومة القضارف بياناً عاجلاً دعت فيه السلطات السودانية للتدخل الفوري والعاجل لحماية المواطنين وممتلكاتهم، ووقف الاعتداءات المتكررة على الأراضي السودانية.
وأكد البيان أن صمت الحكومة وتراخيها في مواجهة هذه التوغلات المتكررة من الجانب الإثيوبي يُعد تهديداً مباشراً لسيادة البلاد ولأمن واستقرار المجتمعات المحلية في المنطقة
.
وطالبت اللجان بتعزيز التواجد العسكري في المناطق الحدودية، وتوفير الحماية الكاملة للمزارعين مع اقتراب موسم الحصاد، مشيرة إلى أن استمرار التهاون قد يؤدي إلى كارثة إنسانية وأمنية.
يُذكر أن الحدود الشرقية للسودان شهدت في السنوات الأخيرة توترات متكررة بسبب النزاع حول الأراضي الزراعية بين مزارعين سودانيين ومليشيات إثيوبية، وسط مطالبات متزايدة من المواطنين بوضع حد نهائي لهذه الاعتداءات.