Ultimate magazine theme for WordPress.

هزة داخل البرلمان البريطاني بعد اتهامات بدعم مباشر لحرب السودان

متابعات _أنباءالسودان

0

هزة داخل البرلمان البريطاني بعد اتهامات بدعم مباشر لحرب السودان

متابعات _أنباءالسودان _ دخلت بريطانيا دائرة الاتهام مجدداً بعد دعوة مباشرة تقدمت بها النائبة البريطانية زارا سلطان، عضو البرلمان عن دائرة كوفنتري ساوث، تطالب فيها حكومة حزب العمال بوقف جميع صادرات الأسلحة إلى دولة خليجية معروف بدعمها لمليشيا الدعم السريع فوراً، بسبب استخدامها في دعم المليشيا المتورطة في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في السودان حسب تقارير دولية متعددة.

 

 

 

مخاوف بريطانية داخل البرلمان من تفاقم الكارثة السودانية

Zara Sultan أعربت في خطاب رسمي وجهته إلى وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر عن قلق بالغ إزاء الكارثة الإنسانية المتدهورة في السودان منذ اندلاع الحرب عام 2023 وأشارت إلى أن الوضع الإنساني انحدر ليصبح واحداً من أسوأ الأزمات في العالم، في ظل تصاعد العنف ونزوح الملايين وغياب الحلول السياسية الحقيقية.

 

 

 

اتهامات مباشرة لدولة خليجية باستخدام أسلحة بريطانية داخل السودان

النائبة أكدت في خطابها أن بريطانيا رغم معرفتها بحجم الفظائع المرتكبة في السودان، تواصل تصدير الأسلحة لهذه الدولة الخليجية ، في وقت تشير فيه تقارير موثوقة، من بينها تقارير الأمم المتحدة، إلى أن أبوظبي تزود مليشيا الدعم السريع بالسلاح وأضافت أن وثائق مجلس الأمن أثبتت العثور على أسلحة بريطانية الصنع داخل الأراضي السودانية، ما يضع لندن في دائرة المسؤولية الأخلاقية والقانونية

 

الفاشر في صدارة المشاهد المروعة

 

 

تطرقت سلطان إلى التقارير الأخيرة التي كشفت عمليات قتل جماعي واسعة نفذتها مليشيا الدعم السريع في مدينة الفاشر، حيث يُعتقد أن الآلاف قضوا في هذه الهجمات وأوضحت أن صور الأقمار الصناعية تكشف مساحات شاسعة ملوثة بالدماء، مما يعكس حجم الفظائع التي يتعرض لها المدنيون، مؤكدة أن هذه الجرائم ليست سوى فصل جديد في سلسلة طويلة من الانتهاكات الوحشية التي ترتكب بحق الشعب السوداني

 

 

أرقام صادمة عن الضحايا والنازحين

كشفت النائبة عن تقديرات تشير إلى أن عدد القتلى في السودان وصل إلى نحو 150 ألف شخص منذ اندلاع الحرب، إضافة إلى أكثر من 13 مليون نازح، بينهم تسعة ملايين داخل السودان نفسه، وأكثر من نصف المتضررين هم من الأطفال واعتبرت أن هذه الأرقام المهولة لا يمكن لأي حكومة تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان أن تتجاهلها أو تتعامل معها ببرود سياسي

 

 

مسؤولية بريطانيا الأخلاقية والدبلوماسية

وجهت سلطان انتقادات واضحة لحكومة بلادها مؤكدة أن “المملكة المتحدة لا تستطيع الادعاء بعدم المعرفة”، فكل الفظائع تجري أمام أعين العالم وأضافت أن الاستمرار في تصدير السلاح إلى دولة خليجية يمثل –من وجهة نظرها– مساهمة غير مباشرة في تمكين العنف داخل السودان وطالبت لندن باستخدام نفوذها الدبلوماسي لدعم مسار السلام، والضغط على جميع الأطراف للوصول إلى وقف شامل وفوري لإطلاق النار والانخراط في عملية سياسية ذات مصداقية تعيد السودان إلى مسار الاستقرار والعدالة

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.