عاحل : هل يغيّر مطار الكفرة مسار النزاع الإقليمي؟”
متابعات_انباء السودان _ اتهامات باستخدام المطار كمعبر لإمدادات عسكرية، وهو ما نفاه الجيش الوطني الليبي بشدة.
يأتي ذلك في وقت يواصل الجيش السوداني تحميل قوات الدعم السريع مسؤولية نقل مقاتلين ومرتزقة عبر الحدود، ورفع شكوى إلى الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، زاعمًا أن مرتزقة كولومبيين عبروا الكفرة لدعم الجماعة شبه العسكرية.
مطار الكفرة يخضع لسيطرة الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، الذي يسيطر على شرق ليبيا وجنوبها. ورغم هذه الاتهامات، نفى مسؤول عسكري في الكفرة وجود أي صلة لنقل مقاتلين من قوات الدعم السريع، مؤكداً أن الرحلات الجوية نقلت فقط مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة من وإلى مطارات شرق ليبيا. وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته: “ليس لنا أي علاقة بالنزاعات في الدول المجاورة”.
وكشفت رويترز، بعد التواصل مع 18 مسؤولًا دبلوماسيًا وعسكريًا ومخابراتيًا و14 خبيرًا في الشؤون الإقليمية، عن حجم العمليات التي شهدها المطار في الفترة الأخيرة.
وفي تقرير لاحق لشهر أكتوبر، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الولايات المتحدة رصدت جهودًا إماراتية لتكثيف إمدادات الأسلحة لقوات الدعم السريع عبر ليبيا والصومال، ما يسلط الضوء على الدور الإقليمي المعقد الذي تلعبه مطارات شرق ليبيا في النزاعات المجاورة.