شهدت مدينة أمدرمان عودة تدريجية للتيار الكهربائي بعد عشرة أيام من الانقطاع الكامل، الذي نتج عن الهجمات التي استهدفت محطة سد مروي ومحولات بولاية نهر النيل.
وأكد سكان من عدة أحياء أن الإمداد الكهربائي بدأ بالاستقرار تدريجيًا، رغم غياب أي توضيحات رسمية من الجهات المعنية بشأن ملابسات الانقطاع أو آلية إعادة التيار.
عودة الكهرباء أدخلت حالة من الارتياح بين المواطنين، الذين جددوا مطالبهم بضمان استقرار الخدمة الكهربائية في العاصمة، تفاديًا لأزمات مماثلة في المستقبل.
في سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة عن بدء تطبيق برمجة جديدة للكهرباء بولاية كسلا اعتبارًا من مطلع مايو. وستنهي الولاية بذلك فترة الترشيد الحالية، لتنتقل إلى نظام قطع مبرمج يمتد لتسع ساعات يوميًا، مع توزيع الفترات بين الصباح والمساء، مع وجود بعض الفروقات في ساعات الإمداد بين أحياء الولاية المختلفة.