كشفت مصادر ، نقلًا عن وسائل إعلام، عن تورط شخصيات بارزة من حزب المؤتمر الوطني، كانت تقيم في الأردن، في قضايا مرتبطة بنشاطات مشبوهة لها صلة بالسفارة السودانية في عمّان.
وأوضحت ذات المصادر أن من بين هذه الشخصيات أسر معروفة كانت تحظى بعلاقات وثيقة مع البعثة الدبلوماسية السودانية هناك.
وفي سياق متصل، صرح مستشار في مكتب النائب العام الأردني بأن السفارة السودانية لم تكن تمثل السيادة الوطنية الحقيقية، بل تحولت إلى منصة لدعم أنشطة جماعة الإخوان المسلمين، المحظورة حاليًا في الأردن.
وأشار المستشار إلى أنه عقب صدور قرار حظر الجماعة، غادر البلاد نحو 15 سودانيًا مدرجين ضمن قائمة المتهمين بالانتماء إلى التنظيم المحظور.