رفضت وزارة الخارجية الإماراتية الاعتراف بقرار مجلس السيادة والدفاع في السودان، والذي أعلن فيه عن قطع العلاقات مع أبوظبي وتصنيفها “دولة عدوة”.
ويأتي هذا الرد الإماراتي بعد يوم من إصدار الخرطوم بيانًا رسميًا أعقب هجمات عنيفة شنتها قوات الدعم السريع على مدينة بورتسودان، أسفرت عن استهداف مواقع استراتيجية من بينها قاعدة عسكرية، مطار بورتسودان الدولي، قاعدة عثمان دقنة الجوية، ومستودعات للوقود.
هذا التصعيد يسلط الضوء على التوتر المتصاعد بين الطرفين، ويثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات الإقليمية في ظل الأزمة السودانية المستمرة.