نفى الدكتور محمد كمال موسى، مدير عام مستشفى عثمان دقنة، صحة ما تم تداوله على بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن مزاعم تتعلق باعتقال خلية تابعة لمليشيا داخل المستشفى، وضبط طائرات مسيرة ومعدات عسكرية بحوزتها.
وأكد الدكتور موسى أن تلك الأنباء عارية تمامًا عن الصحة، موضحًا أن المستشفى يعمل بصورة طبيعية وبكامل طاقمه الطبي، دون أن يتأثر بسير الشائعات، مشددًا على أن المستشفى لا يزال مركزًا آمنًا لتقديم الرعاية الصحية دون انقطاع.
وأشار إلى أن كافة الخدمات العلاجية تُقدم للمرضى بصورة منتظمة، في بيئة مستقرة ومهيأة بالكامل لضمان سلامة الجميع، مؤكدًا التزام الإدارة والكوادر الطبية بتأدية واجبهم المهني والإنساني على مدار الساعة.
واختتم الدكتور موسى تصريحه بتوجيه نداء إلى المواطنين بضرورة التثبت من صحة المعلومات قبل نشرها، داعيًا إلى التصدي لحملات التضليل التي تهدف إلى بث الفوضى وزعزعة الثقة في المؤسسات الصحية.