في تحرّك يعكس رغبة جادة في تعزيز التفاهم الوطني، التقى اليوم رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس بوفد رفيع من حركة جيش تحرير السودان، يتقدمه رئيس الحركة القائد مني أركو مناوي، يرافقه عدد من كبار قادة الحركة.
استهل القائد مناوي اللقاء بتهنئة الدكتور إدريس على توليه المنصب، معرباً عن دعم الحركة الكامل له، واستعدادها الصادق للتعاون في مواجهة التحديات الكبرى التي تمر بها البلاد.
وأكد أن الحركة ترى في هذه المرحلة مفترق طرق حاسماً يتطلب تنسيقاً وطنياً شاملاً بين كل القوى السياسية.
المزيد من المشاركات
الاجتماع تطرق لعدد من القضايا الملحة، من أبرزها سبل الخروج من الأزمات الحالية، وتفعيل آليات العمل المشترك بين الحكومة والحركة لضمان مستقبل أكثر استقراراً للسودان.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة مشاورات تجريها الحركة، امتداداً لاجتماعات سابقة كان آخرها لقاء ترأسه الوزير محمد بشير أبو نمو، أحد قيادات الحركة.
من جانبه، شدد رئيس الوزراء على أهمية المضي قدماً في تنفيذ اتفاق جوبا للسلام، وضرورة العمل من أجل وقف الحرب، وضمان عودة النازحين واللاجئين، إضافةً إلى ترسيخ مبدأ العدالة في إدارة التنوع الوطني، بما يكفل الحقوق لكل السودانيين دون تمييز.