انباء السودان

توجيه رسالة حادة إلى غوتيريش .. ماذا تحمل ؟

0

أرسل أكثر من 260 شخصية سودانية من مختلف التوجهات السياسية والمجتمعية، رسالة مفتوحة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أعربوا خلالها عن رفضهم لما وصفوه بمحاولات ابتزاز سياسي تقوده جهات مرتبطة بالإمارات، تهدف إلى إضعاف دور المبعوث الأممي إلى السودان رمطان لعمامرة، والتلاعب بسردية الأزمة السودانية بما يخدم مصالح خارجية.

 

شخصيات بارزة من مختلف القطاعات وقّعت على الرسالة، من بينهم محمد عبدالله الدومة، رئيس حزب الأمة القومي، ومعتز الفحل، الأمين السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، ونور الدين صلاح الدين ممثل التيار الوطني، بجانب قيادات أهلية من مختلف أنحاء السودان، مثل الأمير نور الدائم علي دينار ممثل سلطنة دارفور، والشريف عمر الهندي ممثل المجتمع الأهلي بولاية الجزيرة، وشخصيات قبلية من البحر الأحمر وولايات أخرى، بالإضافة إلى أكاديميين وكتّاب وفنانين ورياضيين معروفين مثل عبدالعزيز بركة ساكن، جعفر خضر، معتصم بيضاب، محمد عبدالله مازدا، الحكم الدولي الفاضل حسن (أبوشنب)، إلى جانب شخصيات حقوقية وصحفيين ورجال أعمال بارزين، ليبلغ عدد الموقعين 262 شخصاً.

 

الرسالة انتقدت الحملة التي تستهدف لعمامرة، ووصفتها بأنها لا تقوم على تقييم نزيه لموقفه، بل تعكس انزعاجاً إماراتياً من دوره، خاصة في ظل التوترات بين أبوظبي والجزائر.

وأشارت إلى ما اعتبرته تورطاً مباشراً للإمارات في تصعيد الحرب السودانية عبر دعمها لقوات الدعم السريع.

 

كما كشفت الرسالة عن محاولات خطيرة من قبل بعض الأطراف السياسية، الذين وقعوا على رسالة سابقة في 13 يونيو، لتقديم صورة مضللة توحي بتساوي المسؤولية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، رغم أن تقارير مستقلة صدرت في نوفمبر 2024 حمّلت الأخيرة مسؤولية 77% من الانتهاكات ضد المدنيين، بما في ذلك عمليات القتل الجماعي والاغتصاب وتخريب البنية التحتية. واعتبرت الرسالة أن تجاهل ذكر مليشيا الدعم السريع في مثل هذه البيانات يمثل تشويهاً متعمداً للحقائق.

 

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.