المشتركة تفجرها برد ناري حاسم ماذا هناك
متابعات _ أنباء السودان _ أكدت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح أن ما تروجه بعض الجهات بشأن سقوط مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور ليس إلا جزءًا من حملة دعائية مضللة، تهدف إلى التأثير على الرأي العام وزعزعة الثقة في القوات النظامية.
وقالت القوة المشتركة في بيان لها، إن قوات الدعم السريع تعاني من تراجع كبير في قدراتها الميدانية، بعد خسائر وصفتها بـ”غير المسبوقة”، تكبدتها خلال الأيام الأخيرة نتيجة تصدي القوات المسلحة المدعومة من المقاومة الشعبية والطيران الحربي.
ونفى المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة، العقيد أحمد حسين مصطفى، صحة الأنباء التي تتحدث عن خلو الفاشر من سكانها، موضحًا أن المدينة ما زالت صامدة، وأن من غادرها هم سكان المناطق التي تعرضت للقصف والحرق من قبل قوات الدعم السريع، التي أحرقت أكثر من 100 قرية غربي المدينة.
وأكد مصطفى أن الوضع الأمني تحت السيطرة الكاملة، مشددًا على أن الفاشر ستظل حائط صد أمام محاولات زعزعة الاستقرار، ومتوعدًا بصدّ أي هجوم جديد.
واعتبر مصطفى أن مزاعم بعض القيادات السياسية، وعلى رأسها الهادي إدريس، لا تستند إلى أي معطيات ميدانية، ووصف رفض بعض الفصائل السماح بدخول المساعدات الإنسانية بأنه “سلوك غير أخلاقي ويتنافى مع القيم الثورية والإنسانية”.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة الفاشر تتعرض منذ أكثر من عام لحصار خانق من قبل قوات الدعم السريع، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية ونقص الغذاء والدواء، فيما تحاول القوات المهاجمة السيطرة على آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور تمهيدًا لإقامة كيان موازٍ للحكم.