انباء السودان _ قالت الحكومة الإثيوبية إن البيانات التاريخية لتدفقات مياه النيل الأزرق أثبتت أن سد النهضة لعب دورًا حاسمًا في خفض ذروة الفيضانات التي كانت تضرب السودان ومصر قبل إنشائه، مشيرة إلى أن حجم التدفقات اليومية انخفض من أكثر من 800 مليون متر مكعب إلى نحو 472 مليون متر مكعب فقط خلال موسم فيضانات 2025.
وأضافت في بيان رسمي أن هذا الانخفاض الكبير أسهم في حماية الأرواح والممتلكات في كلٍ من السودان ومصر، مؤكدة أن الفيضانات الأخيرة في السودان لا علاقة لها بسد النهضة، وإنما سببها ارتفاع منسوب النيل الأبيض والتغيرات المناخية العالمية.
واستشهدت أديس أبابا في بيانها بتصريحات رسمية صادرة عن وزارة الزراعة والري السودانية، التي عزت أسباب الفيضانات الأخيرة إلى العوامل الطبيعية والمناخية.
كما أكدت الحكومة الإثيوبية أنها أنشأت آلية مشتركة لتبادل المعلومات مع السودان بهدف تعزيز الاستخدام الآمن والمستدام لمياه النيل، مشيرة إلى أن سد النهضة يُعد مشروعًا أفريقيًا رائدًا للطاقة النظيفة والتنمية المستدامة، وليس مصدر تهديد لأي طرف.