مجلس السيادة ينفي والخارجية الأمريكية تؤكد بشأن مفاوضات في واشنطن
متابعات _أنباءالسودان _ نفى مجلس السيادة السوداني بشكل قاطع ما تم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن وجود مفاوضات، مباشرة أو غير مباشرة، بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وأوضح المجلس، في بيان رسمي، أن ما يُشاع حول عقد محادثات بين الجانبين “عارٍ تمامًا من الصحة”، مؤكداً أن موقف الدولة ثابت في التمسك بـ”الحل الوطني” الذي يضمن سيادة البلاد ووحدتها واستقرارها ويحفظ حقوق الشعب السوداني.
ويأتي النفي في وقت تزايد فيه الجدل بعد تداول أنباء عن وصول وفدي الجيش والدعم السريع إلى واشنطن، لبدء مفاوضات غير مباشرة تمهيدًا للتوصل إلى هدنة إنسانية بين الطرفين.
في المقابل، نقلت قناة العربية والحدث عن مصدر في وزارة الخارجية الأمريكية تأكيده أن واشنطن تستضيف بالفعل مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بدأت الخميس وتستمر ليومين، برعاية نائب وزير الخارجية الأمريكي، بهدف وضع إطار عام لتفاهمات أولية تمهّد لوقف إطلاق نار إنساني، على أن تتبعها مفاوضات أوسع في مراحل لاحقة.
من جانبها، كشفت مصادر دبلوماسية أن وفد الحكومة السودانية موجود حاليًا في واشنطن ويجري مباحثات مع مسؤولين أمريكيين، مشيرة إلى أن الإطار العام لهذه المباحثات يستند إلى ما نوقش سابقًا بين رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، مسعد بولوس.