هل يفك المغرب عزلة السودان في الاتحاد الأفريقي؟
خطوة نحو المصالحة القارية: هل تنجح مبادرة المغرب في إعادة دمج الدول المعلقة؟
متابعات _ انباء السودان _
في تحرك دبلوماسي ملفت، يسعى المغرب، بصفته رئيس مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، إلى إعادة دمج ست دول أفريقية تم تعليق عضويتها، بما في ذلك السودان. وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود مغربية تهدف إلى إنهاء العزلة السياسية التي تعيشها هذه الدول وتعزيز الوحدة القارية.
مبادرة مغربية لإنهاء التجميد
في اجتماع لمجلس السلم والأمن، قدَّمت الرباط مقترحًا يقضي برفع قرارات التجميد المفروضة على السودان، مالي، بوركينا فاسو، النيجر، الغابون، وغينيا. وأكدت المغرب أن سياسة العزل لم تساهم في استعادة الأنظمة الدستورية، بل دفعَت هذه الدول نحو البحث عن تحالفات جديدة بعيدة عن الإطار الأفريقي.
رؤية المغرب: تعزيز الحوار بدل الإقصاء
يستند المقترح إلى رؤية دبلوماسية مغربية تدعو إلى تعزيز الوحدة الأفريقية عبر الحوار والتكامل، بدلاً من العزل. وفقًا لهذه الرؤية، يرى المغرب أن التجميد لم يحقق النتائج المرجوة، بل زاد من تعقيد الأزمات السياسية في هذه الدول.
تداعيات محتملة للمقترح
إذا تم تبني المبادرة المغربية، فقد تشهد سياسات الاتحاد الأفريقي تحولًا ملحوظًا تجاه الدول المعلقة. كما قد تفتح هذه الخطوة المجال أمام إعادة السودان إلى الساحة القارية، مما يعزز فرص إيجاد حلول سياسية للأزمة السودانية بمشاركة فعالة من القارة.