كشف الممثل السوداني حسين عبدالوهاب، المعروف بلقب “غضب الصحراء”، عن تفاصيل مثيرة لانسحابه رفقة قوات الجيش السوداني من مدينة النهود، متجهاً نحو مقر اللواء 118، ومن ثم إلى مدينة الأبيض، بعد تعرضهم لما وصفه بـ”خيانة كبرى” من خلايا نائمة داخل المدينة.
وقال عبدالوهاب إنه نجا بأعجوبة من كمين محكم نصبته الميليشيات، التي كانت تستعد لتصوير فيديو دعائي تحت عنوان “المعاملة كيف”، في محاولة لتشويه صورة الجيش، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، على حد تعبيره.
وأشاد عبدالوهاب بالقيادة العسكرية لمحور غرب كردفان، مثمناً ما وصفه بـ”الروح الوطنية، والشهامة، والاحترافية العالية”، التي قادت إلى انسحاب منظم من النهود والخوي، بأقل الخسائر الممكنة، حفاظاً على الأرواح والمعدات.
وأضاف: “الحرب جولات، واليوم خسرنا واحدة، لكن النصر قادم لا محالة”.
وختم حديثه بتأكيده المطلق على دعمه للجيش السوداني: “مؤيد للجيش ليوم الدين، وتاني ليوم الدين، وحماد عبدالله حماد الدندر”، في إشارة واضحة إلى استمراره في دعم القوات المسلحة حتى تحقيق النصر الكامل، وتحرير دار حمر من “المرتزقة المتمردة”، حسب تعبيره.