متابعات _ انباء السودان _
بعد غياب دام نحو عامين بسبب تداعيات الحرب، عادت الفنانة السودانية الشهيرة ميادة قمر الدين إلى منزلها في حي العباسية بأم درمان، في خطوة تاريخية تحمل الكثير من الرمزية.
وقد وصلت ميادة بعد عودتها من الخليج، وأول وجهة لها كانت حيها الأمدرماني العريق، حيث تجمع الجيران من أهل الحي الذين صمدوا أمام قسوة الظروف وممارسات قوات الدعم السريع، لتحيتها والاحتفاء بعودتها.
منزل ميادة الذي كان قد تعرض للنهب بشكل كامل، كان ضمن المنازل المستهدفة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، حيث تم تصنيفها ضمن الأسماء التي كانت تدعم الجيش السوداني. ورغم كل ما فقدته، لم تكترث ميادة لما حدث لممتلكاتها، بل أعربت عن سعادتها بالعودة إلى أم درمان الحرة، التي استعادتها بعد كل هذه المعاناة.
وفي حديثها، أكدت ميادة أن ما فُقد يمكن تعويضه، وأن الأهم هو عودة أم درمان إلى سابق عهدها.