انباء السودان | قال المتحدث باسم تجمع قوى تحرير السودان بقيادة الطاهر حجر، السبت، بأن قواتهم لن تُدمج في الدعم السريع.
وذكر المتحدث باسم تجمع قوى تحرير السودان، فتحي محمد عبده إنه “ليس هناك حديث عن انضمام أو دمج قواتنا في قوات الدعم السريع في هذه المرحلة”.
مشيرا إلى أن التركيز في هذه المرحلة ينصب على تنسيق الجهود المشتركة، بما في ذلك العمل العسكري مع كافة القوى الموقعة على ميثاق السودان التأسيسي.
واستبعد رئيس الحركة الشعبية ـ شمال، عبد العزيز الحلو، دمج مقاتلي فصائل القوى الموقعة على الميثاق التأسيسي في جيش واحد، وذلك قبل يوم واحد من توقيعه، مشددًا على أن الخطوة ستكون بعد توقيع اتفاق سلام شامل يضم الحكومة السودانية.
موضحا أن أي قرارات تتعلق بمستقبل قوات التجمع ستتخذ وفق الإطار القانوني والدستور التأسيسي، مع مراعاة المصلحة العامة للسودانيين.
وسابقا ، ذكر نائب رئيس هيئة أركان حركة تحرير السودان ـ المجلس الانتقالي، إن هناك عملًا مشتركًا لجميع الفصائل المسلحة الموقعة على الميثاق التأسيسي في الفترة المقبلة، بهدف بناء قوة موحدة لحماية الحكومة والمواطنين وفرض سيادة حكم القانون.
واضاف عبده أن تحالف قوى تحرير السودان مع حركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد محمد نور هو تحالف استراتيجي نحرص على استمراره وتطويره وفقًا للمتغيرات السياسية والعسكرية.
وتابع: “نؤمن بأن هذا التعاون يخدم القضايا الاستراتيجية المشتركة، حيث إننا ملتزمون بالتنسيق والعمل المشترك لتحقيق الأهداف التي تأسس عليها التحالف”.
وشكلت الحركتان في 12 يناير المنصرم قوة محايدة تعمل على حماية المدنيين والقوافل التجارية وممرات الإغاثة، حيث تعرضت لهجوم من الدعم السريع قرب منطقة طويلة بولاية شمال دارفور بعد أقل من شهر من تشكيلها
وقد وقّع التجمع، ضمن تنظيمات مسلحة وسياسية وأهلية، في الأسبوع الأخير من فبراير، على ميثاق السودان التأسيسي الذي نص على تأسيس جيش واحد ضمن مهام الحكومة الموازية المزمع تشكيلها في المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع.