متابعات _ انباء السودان _
أكدت حركة العدل والمساواة السودانية التزامها الراسخ بمواصلة النضال من أجل وحدة السودان، مشددة على أنها ستستمر في قتال مليشيا الدعم السريع حتى “تطهير آخر شبر من البلاد”. جاء ذلك في بيان أصدرته الحركة، رداً على الحملات الإعلامية الموجهة ضد رئيسها د. جبريل إبراهيم، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي.
رد على المزاعم الإعلامية
في بيانها، نفت حركة العدل والمساواة بشكل قاطع المزاعم التي تم تداولها حول رئيسها جبريل إبراهيم، والتي تم نشرها عبر بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. واعتبرت الحركة أن الفيديو المتداول والذي يظهر شعار قناة دلتا هو فيديو مفبرك، تم إنتاجه من قبل الغرف الإعلامية التابعة لمليشيا الدعم السريع باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأوضحت أن هذه الحملة الإعلامية تهدف إلى استهداف وزارة المالية والحكومة السودانية، بالإضافة إلى استهداف الحركة والقوات المشتركة التي تقاتل تحت راية القوات المسلحة السودانية، والتي ألحقَت بالمليشيا الهزائم المتتالية في مختلف الجبهات.
دعوة لتوخي الحذر
وشددت الحركة على أن الادعاءات المتعلقة ببيع هياكل سيارات المواطنين المحروقة لا أساس لها من الصحة، مؤكدة أن ممتلكات المواطنين لا يحق لأي جهة التصرف فيها تحت أي مسوغ. كما دعت الصحف والمواقع الإلكترونية والناشطين الداعمين للقوات المسلحة السودانية إلى توخي الحذر وعدم الانجراف وراء الأخبار المضللة والكاذبة التي تهدف إلى إثارة الفتنة وزعزعة الصف الوطني، وطالبت الجميع بالتحري والتأكد قبل نشر الأخبار.
التزام الحركة بمواصلة النضال
وفي ختام بيانها، أكدت حركة العدل والمساواة السودانية التزامها الثابت بمواصلة العمل من أجل وحدة السودان ودعم قواته المسلحة. ورفضت الحركة أي محاولات لثنيها عن قتال مليشيا الدعم السريع، مشددة على أن الحملات الإعلامية المضللة لن تثنيها عن تحقيق أهدافها في تحرير البلاد.
د. محمد زكريا فرج الله
الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة السودانية
19 مارس 2025