نفى مصدر رفيع بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر صحة الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مزاعم تسريب امتحاني التربية الدينية والتربية الوطنية المقررين لطلاب الثانوية العامة صباح اليوم الأحد.
وأكد المصدر أن تلك الشائعات عارية تمامًا من الصحة، مشددًا على أن الامتحانات مؤمنة بالكامل ضمن خطة وطنية شاملة تضمن النزاهة والشفافية.
ودعا المصدر أولياء الأمور والطلاب إلى عدم الانسياق خلف الصفحات المشبوهة التي تروج لمثل هذه الأخبار المضللة بهدف إثارة البلبلة، مؤكدًا أن الوزارة وضعت إجراءات محكمة لمنع أي محاولات غش أو تسريب.
وكانت امتحانات الثانوية العامة للعام 2025 قد انطلقت صباح اليوم وسط استعدادات أمنية وتنظيمية مكثفة، بالتنسيق مع المحافظين ووزارة الداخلية لضمان تأمين محيط اللجان ومنع تجمع أولياء الأمور خارجها بهدف تحقيق أعلى درجات الانضباط.
كما فرضت الوزارة رقابة صارمة عند مداخل اللجان عبر استخدام العصا الإلكترونية لتفتيش الطلاب قبل دخولهم، في إطار خطة لمكافحة الغش الإلكتروني.
وبحسب الإحصاءات الرسمية، بلغ عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة هذا العام نحو 813,875 طالبًا وطالبة بنظاميها القديم والجديد، موزعين على 2029 لجنة امتحانية بجميع محافظات الجمهورية، من بينها لجان مخصصة للطلاب في المستشفيات، والسجون، وذوي الإعاقة البصرية، ومدارس المتفوقين.
ويؤدي الطلاب اليوم امتحاني التربية الدينية والتربية الوطنية باعتبارهما من المواد غير المضافة للمجموع الكلي، حيث انطلق امتحان التربية الدينية في التاسعة صباحًا ويستمر لمدة ساعة ونصف، يعقبه امتحان التربية الوطنية في الحادية عشرة صباحًا.
وأكدت الوزارة أن مواد المجموع تختلف بين النظامين القديم والجديد، مشيرة إلى استمرار التنسيق الأمني والرقابي لضمان سير الامتحانات بسلاسة وشفافية في كافة اللجان على مستوى الجمهورية.