كشف مسؤول أمريكي عن تطور مقلق في قدرات إسرائيل الدفاعية، حيث أوشكت مخزونات صواريخ “السهم” المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية على النفاد، ما يطرح تساؤلات حول قدرة إسرائيل على مواجهة موجات الهجمات المتواصلة من إيران.
ووفقًا لما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال، تدرك واشنطن حساسية الموقف وتتحرك بسرعة لدعم إسرائيل عسكريًا، حيث أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية تعزيزات دفاعية إضافية لتأمين الجبهات البرية والبحرية والجوية، منذ اندلاع الهجمات الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران.
تعتمد منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي على أربع طبقات متكاملة:
القبة الحديدية: بمدى يتراوح بين 4 و70 كيلومترًا.
مقلاع داود: بمدى يصل حتى 300 كيلومتر.
سهم 2: بقدرة اعتراض تصل إلى 500 كيلومتر، ودخل الخدمة في عام 2000.
سهم 3: الأحدث في المنظومة بمدى يصل إلى 2400 كيلومتر.
وتلعب صواريخ “سهم 2″ و”سهم 3” دورًا محوريًا في اعتراض الصواريخ الباليستية الإيرانية بعيدة المدى، مما يجعل تراجع مخزون هذه الصواريخ تحديًا استراتيجياً خطيرًا.
وفي ظل استمرار التصعيد بين تل أبيب وطهران، يتزايد القلق حول مدى قدرة إسرائيل على تعويض هذا النقص الحيوي بسرعة، خاصة مع احتمال تعرضها لمزيد من الهجمات المكثفة في المستقبل القريب.