في تطور لافت، أعلن المصباح أبوزيد طلحه، قائد فيلق البراء بن مالك، عن استعدادات مكثفة لخوض عملية برية “استثنائية”، قال إنها قد تُحدث تحولًا نوعيًا في مسار المعارك.
وألمح أبوزيد إلى أن “الصياد” – وهو الاسم الذي أصبح يُتداول كرمز للقيادة الميدانية الحاسمة – سيكون في طليعة الهجوم المرتقب، مما يعزز احتمالات مواجهة مباشرة وغير معتادة.
هذا الإعلان يأتي وسط هدوء نسبي يعم جبهات القتال، عقب معارك ضارية دارت في منطقتي الخوي والدبيبات بولاية غرب كردفان، حيث تمكنت مليشيا الدعم السريع من إجبار الجيش السوداني على التراجع بفعل هجمات مكثفة ومباغتة.
وتكتسب ولاية كردفان الآن أهمية استراتيجية مضاعفة، بعدما تحولت إلى معقل رئيسي لقوات الدعم السريع عقب خسارتها لمواقع مفصلية في الخرطوم، الجزيرة، سنار، النيل الأبيض، والنيل الأزرق.
وباتت المنطقة بمثابة الحصن الأخير في مواجهة التقدم المرتقب للقوات النظامية، ما يجعل المواجهة القادمة محورية في رسم ملامح المرحلة المقبلة.