انباء السودان

أبرز عناوين الصحف السودانية ليوم الإثنين 21 يوليو 2025: أحداث سياسية متسارعة وأزمات اقتصادية متفاقمة

متابعات _ أنباء السودان

0

 

أبرز عناوين الصحف السودانية ليوم الإثنين 21 يوليو 2025: أحداث سياسية متسارعة وأزمات اقتصادية متفاقمة

 

 

متابعات _ انباء السودان _ شهدت الساحة السودانية اليوم تطورات متسارعة على المستويات السياسية والاقتصادية والميدانية، حيث تناولت الصحف الصادرة صباح الإثنين 21 يوليو 2025 سلسلة من الأخبار الساخنة التي تعكس تعقيد المشهد الحالي.

 

 

 

 

 

 

 

 

في الجانب السياسي، تصدّر قرار السلطات بإيقاف المكالمات الصوتية والمرئية عبر تطبيق واتساب اعتبارًا من 25 يوليو واجهة الاهتمام، وسط تبريرات تتعلق بالأمن القومي، وردود فعل متباينة من الشارع والمراقبين. وفي السياق نفسه، أبدت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي اعتراضها على توجيهات الجيش بتفريغ العاصمة من القوات، معتبرة الخطوة أحادية وغير منسقة.

 

 

 

 

 

 

 

ميدانيًا، احتدمت الاشتباكات حول مدن بارا والفاشر، في ظل مؤشرات على تحركات عسكرية قد تفضي إلى استعادة السيطرة على بعض المواقع الاستراتيجية. كما أُثير الجدل بعد انتقادات حادة لقرارات رئيس مجلس السيادة، خاصة من قبل كتاب وصحفيين، في مقدمتهم عثمان ميرغني.

 

 

 

 

 

 

 

اقتصاديًا، تفاقمت أزمة الكهرباء بانقطاع التيار عن أجزاء واسعة من العاصمة وعدد من الولايات، ما أدى إلى تعطل الخدمات الحيوية وزيادة الضغط على المواطنين، في حين سجلت أسعار الوقود والسلع الأساسية قفزات جديدة أثرت على القدرة الشرائية. وعلى الجانب الإيجابي، أعلنت شركة اتصالات عن مشروع لتوصيل شبكة الألياف الضوئية الهوائية للمنازل بمدينة بورتسودان.

 

 

 

 

 

 

 

محليًا، أعلنت لجنة حكومية عن خطة لإعادة التيار الكهربائي لكامل أحياء الخرطوم بحلول نهاية سبتمبر، فيما دشّنت وزارة الصحة مركزًا لعلاج ضربات الشمس ببورتسودان مع تصاعد درجات الحرارة. أما في التعليم، فقد تم استئناف الامتحانات بجامعة النيلين بعد توقف دام عامين نتيجة للظروف الأمنية.

 

 

 

 

 

 

 

 

وفي ملف النزوح، برزت مأساة إنسانية جديدة بعد فقدان سيارة تقل 25 نازحًا في صحراء وادي هور أثناء فرارهم من مناطق النزاع، بينما أكدت منظمات حقوقية وقوع اعتقالات تعسفية في زالنجي ونيالا وسط غياب المعلومات عن مصير المحتجزين.

 

 

 

 

 

 

 

تعكس هذه التطورات هشاشة الوضع الإنساني والسياسي في البلاد، وسط دعوات متكررة من الجهات المحلية والدولية للحوار ووقف التصعيد وضمان الحقوق الأساسية للمواطنين.

إذا رغبت في نسخة مختصرة أو قالب جاهز للنشر في مدونة أو موقع، يسعدني تجهيزها لك

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.