الخرطوم تُصعّد: اتهامات دولية ورفض لاستضافة الإمارات مؤتمراً أممياً
متابعات _أنباءالسودان _ أكدت الحكومة السودانية، في بيان رسمي، أن استمرار “تجاهل بعض الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي” لما قالت إنه تورط لجهات إقليمية في دعم التمرد، يساهم في إطالة أمد الصراع وتصاعد الانتهاكات بحق المدنيين. وشدد البيان على أن هذا الصمت الدولي “أفسح المجال أمام المتمردين وداعميهم لتنفيذ أجندتهم على حساب معاناة الشعب السوداني”.
وفي هذا السياق، استعرض البيان جملة من الانتهاكات التي اتهمت فيها القوات المتمردة، من بينها “القتل على الهوية، التجويع الممنهج، منع دخول المساعدات الإنسانية”، بالإضافة إلى الاعتداءات على المرافق الصحية والخدمية، والقصف العشوائي للمناطق المدنية.
وأشار البيان إلى تقارير صادرة عن “معمل الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل”، والتي قالت إن صور الأقمار الصناعية “وثّقت وجود جثث وبقع دماء في مدينة الفاشر يمكن رصدها من الفضاء”، إلى جانب صور أخرى تُظهر – وفق تلك التقارير – “عمليات حرق لجثث الضحايا” في محاولة لإخفاء الجرائم.
كما حمّل البيان دولة الإمارات العربية المتحدة مسؤولية “إطالة أمد الحرب”، متهماً إياها بتقديم دعم عسكري ولوجستي للمليشيا المتمردة، وهي اتهامات قالت الحكومة إنها تستند إلى “تقارير إعلامية واستقصائية دولية”.
رفض استضافة الإمارات لمؤتمر أممي
وجدد السودان، عبر الكلمة التي قدمها السفير مجدي أحمد مفضل، مندوبه الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، اعتراضه على استضافة الإمارات للدورة الخامسة عشرة لمؤتمر الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية المقرر عقده في أبريل 2026.