متابعات_ انباء السودان
كشفت المملكة العربية السعودية عن نيتها الحصول على حوالي 100 طائرة قتالية من طراز “قان” القادرة على العمل في جميع الظروف الجوية، ضمن خطتها لتحديث سلاحها الجوي.
يهدف الاتفاق المحتمل إلى دعم مبادرة الرياض الحالية لاستخدام أسطول مؤقت، مع تعزيز جهودها لاعتماد مقاتلة من الجيل السادس بحلول أربعينيات القرن الحادي والعشرين.
ووفقًا لتقرير من وكالة “حرييت” التركية، أعربت الحكومة السعودية عن اهتمامها بوزارة الدفاع التركية والجيش وشركة الصناعات الدفاعية الحكومية خلال اجتماعات عقدت في إسطنبول وأنقرة أواخر ديسمبر 2024.
كما شملت المناقشات بين البلدين مشاريع أخرى تتعلق بالسفن الحربية وأنظمة الرادار وبرامج الصواريخ.
اعتماد مقاتلة من الجيل السادس
يأتي هذا التأكيد بعد قرار السعودية في عام 2023 الانضمام إلى جهد تعاوني بين إيطاليا والمملكة المتحدة واليابان لتطوير مقاتلة موحدة من الجيل السادس لقواتهم المسلحة.
المزيد من المشاركات
وفي نوفمبر 2024، أعلن الكونسورتيوم، المعروف باسم “برنامج القتال الجوي العالمي” (GCAP)، عن قبول أعضاء جدد، بما في ذلك الرياض، على أمل توفير التمويل وسوق مربحة لمشروع من المتوقع أن يكلف عشرات المليارات من الدولارات، وفقًا لتقرير “رويترز”.
تم الكشف عن GCAP لأول مرة في عام 2022، حيث يسعى لتوحيد أبحاث المشاركين في مجال تكنولوجيا القتال الجوي المتقدمة، من تقنيات التخفي إلى أجهزة الاستشعار عالية التقنية، بهدف تصنيع مقاتلة من الجيل السادس بحلول عام 2040.
نظام مقاتلات “قان”
تم تطوير مقاتلة “قان” بواسطة شركة الصناعات الجوية التركية المملوكة للدولة لتحل محل طائرات “F-16” التي تستخدمها أنقرة.
حققت الطائرة أول رحلة تجريبية لها في فبراير 2024، مع معايير أداء يُزعم أنها تضاهي الطائرة الأمريكية “F-35”.
تبلغ طول المقاتلة “قان” 21 مترًا (69 قدمًا) ويصل عرض جناحيها إلى 14 مترًا (46 قدمًا).
يمكن تزويد الطائرة بصواريخ جو-جو وجو-أرض، وقنابل موجهة، وذخائر صغيرة، كما أنها مجهزة بأنظمة رادار متطورة وأنظمة تتبع واستهداف وحرب إلكترونية.
تعمل الطائرة بمحرك توربيني مزدوج من إنتاج شركة “جنرال إلكتريك”، وتصل سرعتها القصوى إلى “ماخ 1.8” (2,223 كيلومترًا/ساعة أو 1,381 ميلًا/ساعة) ويمكنها التحليق على ارتفاع يصل إلى 17,000 متر (55,775 قدمًا).
