متابعات _ انباء السودان _
أفادت غرفة طوارئ الخرطوم بأن المحلية تشهد تدهورًا حادًا في الوضع الإنساني بسبب زيادة الاحتياجات وتوقف العديد من الخدمات الأساسية. وأوضحت الغرفة أن عمليات النهب الواسعة في الأسواق أدت إلى انعدام المواد الغذائية الأساسية وارتفاع أسعارها بشكل غير مسبوق، مما جعل الحصول على الإمدادات أكثر صعوبة. كما أشارت إلى القيود المفروضة على حركة المتطوعين والمواطنين، مما يزيد من المخاطر الأمنية في ظل تكرار الاعتداءات على الأفراد، بما في ذلك استهداف مقار غرف الطوارئ. وأضافت أن إدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، أصبح أمرًا بالغ التعقيد، في وقت تشهد فيه المحلية نقصًا حادًا في الأدوية المنقذة للحياة.