غرفة طوارئ بالخرطوم تدق ناقوس الخطر

أطلقت غرفة طوارئ منطقة بري بالخرطوم ناقوس الخطر محذرة من تدهور مقلق في الأوضاع الصحية بالمنطقة، قد يتحول إلى كارثة إنسانية ما لم يتم التدخل بسرعة.

وأشارت الغرفة في بيان إلى أن حياة آلاف السكان، خاصة من الأطفال والنساء وكبار السن، أصبحت على المحك بسبب النقص الحاد في الأدوية الأساسية، لا سيما تلك المستخدمة لعلاج الكوليرا والملاريا، مطالبة بتوفيرها بشكل عاجل.

يأتي هذا في وقت أعلنت فيه السلطات الصحية، يوم الثلاثاء، عن تراجع وباء الكوليرا في العاصمة الخرطوم، بعد حملات مكثفة قامت بها فرق الطوارئ الصحية بدعم من منظمات المجتمع المدني والهيئات الإنسانية.

وصرّح وكيل وزارة الصحة الاتحادية، هيثم محمد إبراهيم، أن الجهود المبذولة في مكافحة الكوليرا بالخرطوم تمثل “نجاحًا كبيرًا”، مشيدًا بسرعة الاستجابة التي ساهمت في تقليص انتشار الوباء خلال فترة وجيزة، وفق ما نقلته وزارة الصحة عبر قنواتها الرسمية.

ورغم هذا الإعلان الإيجابي، لا تزال غرفة طوارئ بري تحذر من هشاشة الوضع الصحي، مشددة على أن المعاناة اليومية للسكان تتطلب استمرار الدعم الطبي، وليس الاكتفاء بانحسار الأرقام على الورق.