انباء السودان

حدث مهم في الساحة العسكرية السودانية

0

في تطور جديد يعكس إعادة ترتيب التحالفات العسكرية والسياسية في السودان، أعلنت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي انضمام لواء الردع بكامل عتاده وقواته إلى صفوف الحركة، وذلك بعد سلسلة مشاورات امتدت لفترة طويلة بين الطرفين.

 

وأكدت مصادر في الحركة أن هذا الانضمام جاء بعد نقاشات عميقة مع قائد لواء الردع اللواء رضوان أبو قرون، وانتهت بتوافق يقوم على قناعة مشتركة بضرورة توحيد الجهود الوطنية لمواجهة التحديات التي تمر بها البلاد، والعمل معاً نحو سودان يسوده العدل والاستقرار.

 

رحبت حركة مناوي بانضمام لواء الردع، واعتبرت الخطوة تعبيراً صادقاً عن تغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الذاتية، مؤكدة أن هذه المبادرة تمثل نموذجاً يحتذى به في تجاوز الانقسامات من أجل مستقبل السودان. وأشارت الحركة إلى أن مؤسساتها العسكرية والسياسية كان لها دور أساسي في تهيئة المناخ الملائم لإنجاح هذه الخطوة، من خلال تنسيق مكثف وعمل تنظيمي دقيق ساعد على تجاوز العقبات وتعزيز جسور الثقة بين الجانبين.

 

أكدت مصادر مطلعة أن هناك ترتيبات جارية لدمج قوات لواء الردع في الوحدات العسكرية للحركة، مع مراعاة الحفاظ على هيكلة القيادة الميدانية، وتأسيس غرف عمليات مشتركة لإدارة التحركات والتطورات على الأرض. كما أشارت المصادر إلى أن التحالف سيشمل أيضاً تنسيقاً سياسياً بين الطرفين في مختلف المحافل، بهدف الدفع نحو حلول وطنية شاملة للأزمة الراهنة.

 

يرى مراقبون أن هذا الانضمام يأتي في توقيت بالغ الحساسية وقد يؤدي إلى تغييرات في موازين القوى العسكرية، خاصة في مناطق النزاع التي تشهد مواجهات مستمرة. كما يتوقع أن يمنح حركة تحرير السودان ثقلاً إضافياً على طاولات التفاوض سواء داخلياً أو إقليمياً، ما يعزز من فرص تحقيق تسوية سياسية تعكس موازين القوة الجديدة على الأرض.

 

وأكدت الحركة أن هذه الخطوة ليست مجرد تحالف عسكري، بل تعبير عملي عن أن وحدة الفصائل الوطنية ممكنة عندما تكون الإرادة حاضرة والرؤية واضحة، مع التأكيد على أن الحل الحقيقي يجب أن يكون سودانياً نابعا من إرادة أبنائه.

 

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.