بنك الخرطوم يحذر من فخ الروابط المزيفة.. ويعلن مفاجأة سارة لعملائه!
متابعات _أنباءالسودان _ أكد بنك الخرطوم حرصه الكامل على حماية بيانات عملائه الشخصية والمصرفية، في ظل تنامي محاولات الاحتيال الإلكتروني التي تستهدف المستخدمين عبر الروابط والتطبيقات المجهولة.
ودعا البنك، في بيان رسمي، عملاءه إلى توخي الحذر من أي رسائل أو روابط تصل عبر البريد الإلكتروني أو تطبيقات التواصل الاجتماعي، مشددًا على ضرورة التأكد من مصدرها قبل التعامل معها. كما شدد على عدم مشاركة المعلومات المصرفية أو الرموز السرية أو كلمات المرور مع أي جهة غير رسمية، موضحًا أن البنك لا يطلب هذه البيانات مطلقًا عبر الرسائل أو الاتصالات الإلكترونية.
كما نبه بنك الخرطوم إلى ضرورة تجاهل الرسائل التي تقدم عروضًا مالية مبالغًا فيها أو وعودًا غير واقعية، والتي غالبًا ما تكون جزءًا من محاولات احتيال تستهدف العملاء. وحث البنك على مراجعة الحساب المصرفي فورًا عند الاشتباه في أي عملية مالية أو إشعار غير مألوف.
ودعا البنك جميع عملائه إلى الاعتماد فقط على القنوات الرسمية المعتمدة للحصول على الأخبار والمعلومات المتعلقة بخدماته المصرفية والإلكترونية.
وفي سياق آخر، أعلن بنك الخرطوم إعادة تشغيل فرع حي العمدة بمدينة أم درمان بعد توقف دام أكثر من عامين، وذلك ضمن خططه لتوسيع شبكة فروعه وتقديم خدمات مصرفية متطورة للمواطنين.
وشهد حفل الافتتاح حضورًا مميزًا تقدمه مدير إدارة فروع البنك، التجاني كرامة، إلى جانب ممثل والي ولاية الخرطوم، محمد الضو، وعدد من قيادات الشرطة والمسؤولين وأهالي الحي.
وقال التجاني كرامة إن البنك يواصل التزامه بتقديم خدمات مصرفية مبتكرة تدعم الاقتصاد الوطني، مؤكدًا أن استراتيجية بنك الخرطوم تقوم على الانتشار الواسع وتوفير حلول مالية إلكترونية متطورة، مع خطط مستقبلية لافتتاح المزيد من الفروع في العاصمة والولايات.
من جانبه، أعرب ممثل والي الخرطوم عن تقدير حكومة الولاية للدور الكبير الذي يلعبه بنك الخرطوم في دعم جهود إعادة الإعمار وتعافي الاقتصاد، مشيدًا بتطبيق “بنكك” الذي سهل التعاملات المصرفية وساهم في تعزيز الشمول المالي.
يُذكر أنه بافتتاح فرع حي العمدة يرتفع عدد فروع بنك الخرطوم العاملة في الولاية إلى اثني عشر فرعًا، ليواصل بذلك تصدره قائمة المصارف السودانية من حيث عدد الفروع وانتشار الخدمات، مساهمًا بفاعلية في دفع عجلة النمو الاقتصادي وإعادة الإعمار في البلاد.