متابعات_ انباء السودان _ أفاد المركز الإفريقي لدراسات السلام والعدالة في تقريره الأخير بارتفاع ملحوظ في حالات المفقودين بمدينة نيالا، جنوب دارفور، منذ اندلاع الحرب في السودان. ووفقًا للتقرير، وثق المركز أسماء تسعة مواطنين سودانيين، بينهم ثلاثة نازحين وطفلين، فقدوا بين سبتمبر 2023 ويناير 2025.
وأعرب المركز عن قلقه الشديد إزاء تصاعد ظاهرة الاختفاء القسري، التي أصبحت شائعة بشكل خاص في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، مثل جنوب دارفور. ووفقًا للمجموعة السودانية لضحايا الاختفاء القسري، بلغ عدد الأشخاص المختفين حتى أبريل 2024 نحو 1140 شخصًا، من بينهم 27 طفلًا و116 امرأة. بعض هؤلاء المفقودين تم الإفراج عنهم بعد دفع فدية، بينما تم احتجاز آخرين تعسفيًا للاشتباه في تعاونهم مع أطراف معارضة.
وفيما يلي قائمة بالمفقودين الذين وثقهم المركز:
- عبد الله عبد الرحمن (40 عامًا) – 11 يناير 2025 – حي الوحدة
- عثمان محمد حامد (نازح) – 23 ديسمبر 2024 – معسكر عطاش
- أبو بكر زين العابدين (نازح) – 23 ديسمبر 2024 – معسكر عطاش
- هارون الدومة إدريس (نازح) – 23 ديسمبر 2024 – معسكر عطاش
- جلال مختار (غير محدد) – 20 ديسمبر 2024 – غير محدد
- بلسم صبري (قاصر) – 29 نوفمبر 2024 – حي الثورة الشمالية
- أبوطالب محمد علي (قاصر) – 29 نوفمبر 2024 – حي الثورة الشمالية
- عبد الرحمن الحاج (غير محدد) – 27 سبتمبر 2024 – حي الخرطوم بليل
ودعا المركز المنظمات الإنسانية الدولية، مثل الصليب الأحمر، إلى التدخل العاجل للبحث عن المفقودين، وطالب الأطراف المتحاربة بالإفراج عن المحتجزين وتقديم معلومات للعائلات بشأن أماكن دفن أقاربهم، مع التأكيد على ضرورة تسليم الجثث لدفنها بشكل لائق.
في ختام تقريره، طالب المركز السلطات السودانية بالتحرك العاجل لمحاسبة الجناة عبر محاكمات عادلة، مؤكدًا على أهمية وقف هذه الممارسات المروعة بحق المدنيين.