متابعات _ انباء السودان _ استعجل دكتور فتح الرحمن محمد الأمين، مدير عام وزارة الصحة والوزير المكلف، خلال اجتماعه الأسبوعي مع مديري الإدارات العامة، ضرورة استكمال جميع الخطط والأنشطة المتعلقة بالخدمات الطبية والإصحاح البيئي في محلية بحري. كما وجه برفع درجة الاستعداد للتدخل في محلية الخرطوم بعد الانتهاء من عمليات دحر المليشيا المتمردة في المنطقة.
وفيما يخص الوضع الصحي في ولاية الخرطوم، كشف الاجتماع عن زيادة عدد المراكز الصحية العاملة في الولاية ليصل إلى 180 مركزًا صحيًا، بعد استلام وزارة الصحة لعدد من المراكز الصحية بمحليتي بحري وشرق النيل، والعمل على إعادة تأهيلها وإدخالها للخدمة. كما تم توفير المعدات والأجهزة اللازمة للمعامل وبنوك الدم، إلى جانب استمرار عمل العيادات الميدانية في بعض الأحياء مثل شمبات وحلة خوجلي الدناقلة.
تطرق الاجتماع أيضًا إلى خطة مكافحة الطور الحشري وزيادة كثافة الذباب والباعوض بمحلية بحري. وأوضحت أستاذة عاطفة محمد عبدالرحمن، مديرة الإدارة العامة لطب الوقائي، أن الإدارة أشرفت على قافلة مكافحة نواقل الأمراض والإصحاح البيئي التي قدمت من الولاية الشمالية إلى محلية بحري، مما أسهم في تقليل كثافة النواقل في 19 دائرة بالمنطقة.
من جانبها، أكدت دكتورة سناء جمال سليمان، مديرة الإدارة العامة للرعاية الصحية، استلام الوزارة لمراكز صحية وشفخانات بمحليتي بحري وشرق النيل بعد دحر المليشيا. وبدأت الكوادر الصحية في ممارسة عملها بعدد من المراكز، مع تأكيد تحميل شحنة الإمداد لجميع المراكز التي تم إعادة تشغيلها.
وأشارت إلى أن العمل جارٍ لإعادة تشغيل مراكز صحية أخرى مثل شمبات وهاشم مصطفى والشعبية في الفترة القادمة، وذلك مع استكمال خدمات الكهرباء والمياه في المنطقة. كما تم تسليم الوزارة مراكز صحية مثل العيلفون، الحديبة، الباقير شرق، وغيرها من المراكز في محليتي بحري وشرق النيل.
وفيما يخص المعدات الطبية، أفاد دكتور السمؤال حاج عثمان، أنه تم رفد المعامل والمستشفيات في محليتي شرق