عاد النشاط التجاري تدريجياً إلى سوق ليبيا الشهير بمدينة أم درمان، بعد فترة من الجمود فرضتها الظروف الأمنية الصعبة التي شهدتها المنطقة مؤخراً.
وبدأ عدد من أصحاب المحال في إعادة فتح متاجرهم واستئناف أعمالهم وسط أجواء من التفاؤل والحذر.
التجار والمواطنون عبروا عن سعادتهم البالغة بهذه العودة التي رأوا فيها بادرة أمل نحو استقرار الأوضاع وتحريك عجلة الاقتصاد المحلي من جديد.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد حية من داخل السوق، أظهرت تزايد حركة الزبائن وعودة الحياة تدريجياً إلى شوارع المنطقة، في مشهد يعكس رغبة المجتمع في تجاوز الأزمة والتمسك بروتين الحياة اليومية.