تشهد قرى غرب النيل في مناطق السكوت والمحس بالولاية الشمالية حركة نزوح متزايدة نحو الضفة الشرقية للنيل، بعد توغل مليشيا الدعم السريع في منطقتي المثلث وجبل كُرُب التوم، وسط تصاعد التهديدات باجتياح محتمل للولاية.
وبحسب مصادر محلية، بدأ عدد من الأسر مغادرة قراهم بشكل تدريجي خلال الأيام الماضية، خوفًا من اقتراب المواجهات مع المليشيا التي باتت تتحرك على مقربة من الحدود الغربية للولاية.
وفي إطار الاستعداد لأي تطورات ميدانية محتملة، دفعت القوات النظامية بتعزيزات عسكرية إلى بعض النقاط الحيوية في المنطقة، في محاولة لتأمينها ومنع أي تقدم للمليشيا نحو القرى الواقعة على ضفتي النيل.