نجحت القوات المسلحة السودانية، اليوم السبت، في تنفيذ عملية عسكرية خاطفة أفضت إلى استعادة السيطرة الكاملة على منطقة رهيد النوبة، الواقعة على الطريق القومي للصادرات، أحد أهم الشرايين الاقتصادية في البلاد.
العملية جاءت بعد تخطيط دقيق وتنسيق محكم بين الوحدات العسكرية، حيث تمكنت القوات من دخول المنطقة دون تسجيل خسائر في صفوفها.
وتُعد استعادة رهيد النوبة ضربة قاسية للمليشيا التي كانت تستخدم الموقع كمعبر استراتيجي لتعطيل الإمدادات وتحريك قواتها نحو غرب كردفان. وبهذا التقدم النوعي، استعادت القوات السيطرة الكاملة على الطرق المؤدية إلى بابنوسة والدبيبات والأضية، ما يعزز تأمين الإمدادات الحيوية ويُربك تحركات المليشيا في تلك المحاور.
🔍 موقع استراتيجي تحت السيطرة: رهيد النوبة ليست مجرد منطقة على الخريطة؛ بل هي نقطة حيوية على طريق الصادرات السودانية نحو الخارج. تحريرها يمثل خطوة استراتيجية تُعيد للقوات المسلحة زمام المبادرة وتقطع طريق الإمداد عن المليشيا التي بدأت تشهد انهيارات متسارعة في مختلف الجبهات.
🎙️ تصريحات من قلب الميدان: أفاد مصدر عسكري لـ”أچايل نيوز” أن العملية تم تنفيذها وفق خطة مدروسة، بدأت بتمهيد مدفعي مكثف أربك صفوف المليشيا، تلاه هجوم بري حاسم أجبر العناصر المتمردة على الانسحاب السريع. وأضاف أن “القوات المسلحة ماضية بثبات حتى يتم تحرير كامل تراب الوطن.”
📌 خلفيات المشهد:
استعادة رهيد النوبة تأتي بعد انتصارات متتالية في بابنوسة والدبيبات.
الجيش يعزز قبضته الميدانية في غرب كردفان.
تصاعد وتيرة الانهيار داخل صفوف المليشيا بعد سلسلة من الضربات الناجحة.
بهذا الإنجاز، تكون القوات المسلحة قد أعادت تأمين شريان اقتصادي مهم، وأكدت قدرتها على فرض سيطرتها ميدانيًا في غرب السودان، بينما تواصل المليشيا فقدان مواقعها الاستراتيجية بشكل متسارع.